يأمل العين في الابتعاد أكثر بالصدارة التي يحتلّها حالياً بفارق 8 نقاط عن مطارده بني ياس، عندما يستضيف الشباب الخامس
غداً الجمعة في افتتاح المرحلة العشرين من الدوري الإماراتي لكرة القدم.
ويلعب غداً أيضاً الظفرة مع اتّحاد كلباء، والجزيرة مع الوصل، والنصر مع بني ياس، والسبت عجمان مع دبي،
ودبا الفجيرة مع الوحدة والأهلي مع الشعب.
يرفع العين، المتصدّر برصيد 46 نقطة، شعار الفوز على حساب ضيفه الشباب الخامس (30 نقطة)، ويأمل في المقابل
بتعثّر بني ياس الثاني الذي يحلّ ضيفاً على النصر السادس في مواجهة صعبة للغاية ليزيد فارق النقاط الذي يفصله عن
أقرب مطارديه والاقتراب أكثر من الاحتفاظ بلقبه قبل سبع مراحل من الوصول إلى ختام البطولة.
ويعرف العين جيّداً أنّ مواجهته لن تكون سهلة أمام الشباب، الذي دائماً ما يقدّم أفضل مبارياته أمامه، لكنّه يتّكل على عاملي
الأرض والجمهور لتحقيق طموحه وتجاوز الصعوبات التي يعاني منها في ظلّ غياب أبرز لاعبيه.
ويفتقد العين في المباراة خدمات صانع ألعابه عمر عبدالرحمن ولاعب الوسط هلال سعيد بسبب الإصابة والجناح الفرنسي
جيريس كيمبو إيكوكو للإيقاف، كما تبدو مشاركة الغاني الدولي أسامواه جيان متصدّر ترتيب الهدّافين برصيد 24 هدفاً غير مؤكّدة
بعد خروجه مُصاباً في مباراة منتخب بلاده أمام السودان الأحد الماضي في تصفيات أفريقيا المؤهّلة لمونديال 2014 في البرازيل.
وسيكون اعتماد العين على مهاجمه الأسترالي أليكس بروسكي والروماني ميريل رادوي والدوليين فارس جمعة ومحمد أحمد ومهنّد العنزي،
على أن يعوّض محمد عبدالرحمن شقيقه عمر في مركز صانع الألعاب كونه اللاعب الأقدر على القيام بهذه المهمّة.
في المقابل، يدخل الشباب المباراة بعد تعرّضه لخيبة أمل كبيرة بخسارته أمام عجمان (1-2) في نصف نهائي كأس الرابطة التي كان يطمح لإحراز لقبها.
ولم تتوقّف خسائر الشباب عند هذا الحدّ، إذ سيفتقد خدمات مدافعه الدولي وليد عبّاس ولاعب وسطه حسن إبراهيم للإيقاف،
ويأمل أن يكون الثلاثي البرازيلي جوزيل سياو وإدغار برونو ولويز هنريكي في أفضل حالاتهم لتحقيق نتيجة إيجابية أمام العين
تُبقيه ضمن دائرة المنافسة على أحد المراكز المؤهّلة للمشاركة في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل.
ويحلّ بني ياس الثاني (38 نقطة) ضيفاً على النصر السادس (29 نقطة) وهو يعرف أنّ أيّ تعثّر
له سيقلّص من حظوظه كثيراً في إحراز اللقب للمرّة الأولى في تاريخه.
ويتطلّع بني ياس للاستفادة من المعنويات العالية للاعبه الدولي المصري محمد أبوتريكة الذي قاد منتخب بلاده لفوز صعب على زيمبابوي
(2-1) الثلاثاء الماضي في تصفيات مونديال 2014، على أن يشكّل مع السنغالي أندريه سانغهور هدّاف الفريق برصيد 12 هدفاً نقطة
الثقل في التشكيلة التي يغيب عنها الدولي عامر عبدالرحمن والسويدي كريستيان ويلهامسون للإصابة.
ويعرف النصر (29 نقطة) جيّداً أنّه لا مجال لإهدار المزيد من النقاط التي كان آخرها تعادله مع الشعب (1-1) إذا كان يريد ضمان أحد المقاعد الآسيوية،
ويأمل أن تكون مباراة بني ياس مناسبة لاستعادة لغة الفوز التي غابت عنه في آخر ثلاث مباريات محلية وآسيوية.
ويبدو الأهلي الثالث (36 نقطة) مرشّحاً لتجاوز محطّة الشعب الثاني عشر (11 نقطة)، وإن كان سيفتقد ثاني ترتيب الهدّافين برصيد 23 هدفاً
البرازيلي إدينالدو غرافيتي وظهيره الأيسر عبدالعزيز صنقور للإيقاف.
وستكون المباريات الأخرى فرصة لأطرافها للحفاظ على المراكز المؤهّلة للمشاركات الخارجية أو الابتعاد عن خطر الهبوط إلى الدرجة الثانية،
حيث يلعب الجزيرة الرابع (35 نقطة) مع الوصل التاسع (20 نقطة)، والظفرة الثامن (21) مع اتّحاد كلباء الأخير (10 نقاط)، ودبا الفجيرة
الثالث عشر (11 نقطة) مع الوحدة السابع (28 نقطة) وعجمان الحادي عشر (19 نقطة) مع دبي العاشر (19 نقطة).
الكويت على أعتاب التتويج باللقب
يقف الكويت المتصدِّر على بعد ثلاث نقاط من التتويج بلقبه الحادي عشر في الدوري الكويتي لكرة القدم،
عندما يلتقي كاظمة غداً الجمعة في المرحلة الثامنة عشرة.
تُفتتح المرحلة اليوم الخميس بمباراة تجمع بين العربي والصليبخات، ويلعب غداً أيضاً الجهراء مع القادسية، والنصر مع السالمية.
ولم يبقَ في دوري هذا الموسم سوى أربع جولاتٍ يحتاج فيها الكويت إلى فوزٍ واحد ليرفع رصيده إلى 46 نقطة ويحسم اللقب،
كون ملاحقه القادسية يملك حالياً 33 نقطة.
في المباراة الأولى، يبدو الكويت مرشَّحاً فوق العادة لتجاوز كاظمة وضمان لقبه الأوّل منذ عام 2008 بالاستناد إلى عروضه المُلفتة
التي يقدِّمها في الموسم الراهن وتشكيلته التي تضمّ لاعبين محلّيين ومحترفين من الطراز الأول، فيما يعاني كاظمة من عدم الاستقرار،
وتمّ في الآونة الاخيرة إقالة جهازه الفني.
من جهته، يستعدّ القادسية، حامل اللقب 15 مرّة آخرها في المواسم الأربعة الماضية، لمواجهة مضيفه رافشان الأوزبكي في الجولة الثالثة
من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي في 3 نيسان/أبريل المقبل، وسيلتقي الجهراء غداً في إطار استعداده للامتحان القارّي، فيما بات الدوري
خارج حساباته مع العلم أنه تٌوِّج في الموسم الحالي بلقبي بطولة كأس الاتّحاد التنشيطية وكأس ولي العهد.
================================================== =
مواجهات بطموحات متناقضة في دوري النجوم
يسعى لخويا، الثاني وحامل اللقب، إلى تضييق الفارق الذي يفصله عن السد المتصدِّر عندما يلتقي العربي الحادي عشر قبل الأخير بعد
غدٍ السبت في المرحلة العشرين من دوري نجوم قطر لكرة القدم.
وتُفتتح المرحلة غداً فيلعب الخريطيات مع الجيش والسيلية مع الخور وأم صلال مع قطر، ويلتقي السبت أيضاً الريان مع الوكرة، وتُختتم
في السادس من الشهر المقبل بلقاء السدّ مع الغرافة.
الدوري يستأنف نشاطه بعد توقّف دام شهراً بسبب خوض المنتخب القطري مباراتيه مع نظيريه البحريني في التصفيات المؤهِّلة إلى
كأس آسيا 2015 في أستراليا (خسرها 0-1)، والكوري الجنوبي في التصفيات المؤهِّلة إلى مونديال 2014 في البرازيل (خسرها 1-2).
ولا يزال الصراع مفتوحاً بين الريان والغرافة على المركز الرابع والتأهّل إلى المربّع الذهبي، في حين يسعى الخريطيات والوكرة والعربي
للهروب من المباراة الفاصلة مع وصيف الدرجة الثانية.
رغم فارق مركزيهما وفارق الامكانيات بين لخويا الثاني (39 نقطة) والعربي قبل الأخير (16 نقطة)، فإن المباراة تستحوذ على الاهتمام
كونها الفرصة شبه الأخيرة للفريقين للحاق بفرصتيهما، إذ يأمل لخويا في العودة إلى الانتصارات وتقليص الفارق من جديد مع السد،
والعربي للهروب من المباراة الفاصلة والابتعاد عن المركز قبل الأخير.
ويترقَّب الجيش الثالث (37 نقطة) المتوَّج بلقب كأس نجوم قطر لقاءه مع الخريطيات العاشر (20 نقطة)، صاحب المفاجآت التي كان آخرها
الفوز على لخويا، إذ يطمح في الفوز للاقتراب من الوصافة التي حقّقها الموسم الماضي.
وتجمع مباراة صعبة بين الريان الرابع (33 نقطة) والوكرة التاسع (20 نقطة)، إذ لا بديل عن الفوز لكليهما، خاصة أن الريان تلقّى خسائر في
المراحل الأخيرة وضعته في موقف حرج بعد تقلّص النقاط بينه وبين الغرافة.
وتبدو الفرصة متاحة أمام الخور السادس (25 نقطة) للوصول إلى المركز الخامس،
عندما يلتقي السيلية الأخير (6 نقاط) فقط والهابط رسمياً للدرجة الثانية.
كما يلتقي أم صلال السابع (25 نقطة) وقطر الثامن (23 نقطة) في لقاء لتحسين المراكز في وسط الترتيب.