1- قال تعالى : " أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم "
قال ابن جريج: { أتأمرون الناس بالبر } أهل الكتاب والمنافقون كانوا يأمرون الناس بالصوم والصلاة، ويدعون العمل بما يأمرون به الناس، فعيرهم الله بذلك، فمن أمر بخير فليكن أشد الناس فيه مسارعة . _ تفسر ابن كثير _
2- قال تعالى : " ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب "
وفي شرع القصاص لكم -وهو قتل القاتل -حكمة عظيمة لكم، وهي بقاء المهج وصونها؛ لأنه إذا علم القاتل أنه يقتل انكف عن صنيعه، فكان في ذلك حياة النفوس. وفي الكتب المتقدمة: القتل أنفى للقتل. فجاءت هذه العبارة في القرآن أفصح، وأبلغ، وأوجز .
_ تفسير ابن كثير _
3- قال تعالى : " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا "
هي أخوة إذن تنبثق من التقوى والإسلام . . من الركيزة الأولى . . أساسها الاعتصام بحبل الله - أي عهده ونهجه ودينه - وليست مجرد تجمع على أي تصور آخر ، ولا على أي هدف آخر ، ولا بواسطة حبل آخر من حبال الجاهلية الكثيرة ! .
_ ظلال القرآن _
4- قال تعالى : " ولا تقف ما ليس لك به "
أي : ولا تتبع ما ليس لك به علم، بل تثبت في كل ما تقوله وتفعله، فلا تظن ذلك يذهب لا لك ولا عليك . _ السعدي _
5- قال تعالى : " ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا "
هذا استفهام بمعنى النفي المتقرر أي: لا أحد أحسن قولا . أي: كلاما وطريقة، وحالة { ممن دعا إلى الله } بتعليم الجاهلين، ووعظ الغافلين والمعرضين، ومجادلة المبطلين، بالأمر بعبادة الله، بجميع أنواعها،والحث عليها، وتحسينها مهما أمكن، والزجر عما نهى الله عنه . _ السعدي _